ياء الإضافة في اصطلاح القراء :
هي الياء الزائدة الدالة على المتكلم، وتتصل بالاسم والفعل والحرف
نحو: نفسي وذكري وفطرني وليحزنني ولي وإني.
وسميت ياء اضافة باعتبار الغالب وهو دخولها على الاسماء ،وإلا فليست داخلة على الحروف والأفعال ياء اضافة
الياء الزائدة في اصطلاح القراء :
هي الياء المتطرفة الزائدة في التلاوة على رسم المصاحف العثمانية وتكون في الاسم والفعل فقط نحو (الداع ، الجوار، يأت يسر )
ولكونها زائدة في التلاوة على رسم المصاحف عند من أثبتها سميت زوائد.
كيف اعرف ياء الاضافة من الياء الزائدة ؟
يمكن ذلك بصحة احلال الهاء والكاف محل ياء الاضافة ، وعدم احلالها محل الياء الأصلية
فأقول ( نفسي------ نفسك -----نفسه )
ولا أقول ( الداع -------الداعك -------الداعه)
الفروق الخمسة بين ياءات الزوائد و ياءات الاضافة هي أن :
1- الياءات الزوائد تكون في الاسماء مثل الحوار والداع ، وفي الافعال نحو يسر ويأت ولا تكون في الحروف، بخلاف ياءات الاإضافة فإنها تكون في الأسماء نحو المهتدي ، النواصي ، والافعال نحو ألقي ، وأوحي ، والحروف نحو ( إني ، لي )
2- الياءات الزوائد محذوفة رسماً أما ياءات الاضافة فهي ثابة رسماً
3- الخلاف في ياءات الزوائد عند القراء دائر بين الحذف والإثبات أما ياءات الإضافة فبين الفتح والإسكان
4- الياءات الزوائد تكون أصلية من بنية الكلمة مثل داع والمناد ويسر وقد تكون زائدة على بنية الكلمة مثل عيد ونذير، وأما ياءات الإضافة فلا تكون إلا زائدة على بنية الكلمة
5- الخلاف في المضافات جار في الوصل، وفي الياآت الزوائد جار في الوصل والوقف
وهذه بعض الشواهد من الشاطبية:
باب ياءات الإضافة:
وَلَيْسَتْ بِلاَمِ الْفِعْلِ يَاءُ إِضَافَةٍ وَمَا هِيَ مِنْ نَفْسِ اْلأُصُولِ فَتُشْكِلاَ
وَلكِنَّهَا كالْهَاءِ وَالْكَافِ كُلُّ مَا تَلِيهِ يُرى لِلْهَاءِ وَالْكَافِ مَدْخَلاَ
وَفي مِاَئَتَيْ ياَءٍ وَعَشْر مُنِيفَةٍ وَثِنْتَيْنِ خُلْفُ الْقَوْمِ أَحْكِيهِ مُجْمَلاَ
باب ياءات الزوائد:
وَدُونَكَ يَاءَاتٍ تُسَمّى زَوَائِدَا لأَنْ كُنَّ عَنْ خَطِّ المَصَاحِفِ مَعْزِلاَ
وَتَثْبُتُ في الْحَالَيْنَ دُرَّا لَوَامِعاَ بِخُلْفٍ وَأُولَى النَّمْلِ حَمْزَةُ كَمَّلاَ
وَفِي الْوَصْلِ حَمَّادٌ شَكُورٌ إِمَامُهُ وَجُمْلَتُهاَ سِتُونَ وَاثْنَانِ فَاعْقِلاَ
والله الموفق،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق